نفدت جمعية تطوير الأسرة الخيرية _ بيت لاهيا بالشراكة مع مركز الأبحاث والاستشارات القانونية والحماية للمراة  ورشة توعية  “تعزيز وصول المراة الى العدالة وتعزيز الحقوق القانونية للمراة في قطاع غزة” بدعم من مؤسسة هينرش بل مكتب فلسطين والاردن .

وأوضحت ” سلمى الزعانين  – رئيسة مجلس الادارة ” أن المشروع يهدف إلى تحسين وصول المرأة إلى العدالة لتعزيز حقوقها من خلال جهود المناصرة والتوعية، وذلك عن طريق العمل على زيادة الوعي المجتمعي بمفاهيم العدالة بين الجنسين، وحقوق الإنسان والمرأة في الاتفاقيات الدولية ونبذ العنف القائم على النوع الاجتماعي، وكذلك رفع مستوى الوعي بأهمية الوقاية من الجرائم الإلكترونية، بالإضافة إلى تعزيز التثقيف المدني للأطفال والشباب.

وبدورها قالت أحدى المشاركات في ورشة التوعية : “من خلال مشاركتي في برنامج سواسية تعززت معرفتي بمفاهيم النوع الاجتماعي وأدواره الأربعة، ومهارات الكتابة من منظور جندري، وكيف يمكنني توظيف قدراتي في المساهمة في تغيير أفكار وثقافة المجتمع حول المرأة وأدوارها خلافاً للصورة النمطية السائدة عنها،  وأضافت : “أتوقع الحصول على تجربة ثرية بالمعلومات والخبرات، وأن يساعدني التدريب على تعلم أبعاد جديدة في المعالجة الإعلامية لقضايا النوع الاجتماعي”.

كما يسعى مركز الأبحاث والاستشارات القانونية والحماية للمراة  من خلال مشروع “تعزيز وصول المراة الى العدالة وتعزيز الحقوق القانونية للمراة في قطاع غزة” إلى رفع مستوى الوعي بأهمية الوقاية من الجرائم الالكترونية، وذلك من خلال تنفيذ برنامج بناء قدرات حول الجرائم الإلكترونية وحقوق المرأة والخدمات المتاحة للحماية من الجرائم الإلكترونية، وقانون الجرائم الإلكترونية، وتنمية مهارتهم/ن في التدريب.

يُذكر أن جمعية تطوير الأسرة الخيرية هي جمعية أهلية غير ربحية تعمل في محافظة شمال غزة تأسست عام 2004 مرخصة من قبل وزارة الداخلية تحت رقم 7387 تعمل في المجال الإنساني والتنموي حيث تعمل على خدمة الأسرة بكافة مكوناتها من خلال تقديم الخدمات الصحية والثقافية والنفسية والاقتصادية والإغاثية من خلال شبكة من الشراكات مع مؤسسات دولية ومحلية عاملة فى قطاع غزة تعمل في المجال الانسانى والعمل التنموي.
وتعمل الجمعية جاهدة بكافة إمكانياتها اللوجستية والبشرية لخدمة المجتمع من خلال برامج متعددة أهمها: برنامج التشغيل وخلق فرص عمل للخريجين، برامج الدعم الاقتصادي للأسر الفقيرة، برامج الدعم النفسي والاقتصادي، تنمية مواهب وقدرات الطفل بالإضافة إلى تدريب كوادر الجمعية على مواضيع الجندر والمهارات الحياتية.
وقد سعت الجمعية بالشراكة مع العديد من المؤسسات المحلية والدولية على تطوير قدراتها وإمكانياتها خلال السنوات الماضية ووفق رؤية تسعى لتصبح الجمعية الرائدة في تقديم الخدمات للأسر الفلسطينية.